إصبعي على زناد
يلغي عناق ثانيتين و يفتتح مزاد السكون،
أتخلص من جاذبية العبارة ...خارج قوافل الرصاص أصير ...رزمةَ قش.
صفرةً تستر جماجم نوارس خانها الموت...
تتفتح أزرار طفولتي فأهرع مني إليّ
لا مد يرجعني،
فيّ تتسكع القناديل ...لا الزيت يغرب و لا بيوض الحزن تفقص حرقة الشعراء.
صفير فقط يقطن الرؤيا
فيغيّب انتظام الزجاج على شفتي غاوية ... تقايضني ...أتخفى...
أسرق منها يدا للحصاد و يدا للحنين .
هنا بحر ينفي الطعم بعيدا:
-- القصيدة وحدة قياس الزمن المستقطع
.......................................................نطفة الخطيئة --
كما لم أكن قبل عري التفاصيل
قدماي
تعبران صدأ الضفائر
تحرسان حقول الضوء...
أتذكر الشباك تُلقَى
فأتذكرني أدبر خاوية كغمام أخطأ قلب زهرة .
أنا الآن خريف يهرّب طعم الملوحة نحو السنابل
جسر قرنفل ...
مواويل تزاور ذات يمين و ذات شمال
تقتفي اثر الخرافة
لغما محشوا بفراشات من فصيلة *دو*
.................
......................أيها المفجوعون بي،
سلالكم تواعد ربيعا لن يأتي.........................فكم وترا سأحتاج لأرسم سترة ترنيمة؟
------------------------------
شاعرة من المغرب

0 التعليقات
إرسال تعليق