حكايةٌ للزمن أنت
تسألُني...
هل فقدتُ ظلّي على الأرض؟
الدخانُ حولك كثيف
وسنعبُرُ فوق أوراقك نحو السماء
سيكون لنا ظلٌّ واحدٌ،
وروحان،
وأرضٌ تحتنا في الانتظار،
هل سنسقُطُ من ظلّك؟
نتوازنُ كي نجد المعنى الأخير،
ولا أعلمُ أو تعلمُ معضلة الوجود
أهو نحن نسيطر علينا، أم على ظل روحينا، أم على الاثنين معاً؟
أستوعب نهراً يتدفق بيننا
وأنا على الضفة الأخرى
أرتّبُك بصمتٍ
أمنع مقايضة نفسك،
- أفقدُ نفسي لأجلك وأنت تصحو من ظلّك -
لن تُديرَ وجهك عن تاريخك
الملامحُ الأخيرة لانتصاراتكلم تبدأ بعد
أزرعهالك...
تنمو...
تتعافى معها من جديد.
يتآكل التعب على حافتك
تنفضه..
تقوم قيامك الأخير...
وتنجو.
لا يختلفُ ممرُ الشمس
يتبعُك عبّادها،
أخيراً،
كنتَ لك،
رجُلاً يعبر من ظله إلى نفسه

0 التعليقات
إرسال تعليق