في الظل العالق بالسقوط
أسند الريح
التي لا تمر على شيء
دون أن تصيبه بنفخها العنيد
قد أكون نغما يشد عضد المصير
في المفترق
على شعرة تشبه خفة الحياة في المناديل
قد أكون حجرا مغسولا في الأعماق
أسوق المهاوي صعدا
لسماء تبعد ، كلما دنوت
قد أكون الشجر الواقف
على الحافة ـ خارج رصاص الدوائر ـ
المترنح بكامل وجوده المرتعش
فوق الثبات الحارس لتركته العقيمة
..............
أنا الريح
يداي الطالعتان دوما
ـ كخدش على الأفق
أظنه طين الجرح العالق ـ
تكتبان الأرض بكثرة
في الاحتمال ،،
الأرض التي تعود مع المطر
لتنقر على خشب كالأجساد
عله يستفيق في الجذور
ليسري الماء
في مدافن الأعماق ،،
أعماق لم تعد تقل شيئا
لأنها تركت عيونها
في الجري الذي لا يرى
ولا يلتفت !
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
شاعر وكاتب من المغرب

0 التعليقات
إرسال تعليق