أن تخيط
الضفافَ التي ظل
يفصلها
أصدقاء قدامى
نساء كبرن
ملاءات تبقى لأجل التذكر
بخيط شفيف لأغنية
حزنك
ق
ل
س
ت
ت
من غير قصدٍ
نسيت تباريحها منذ عمرٍ
وليس بوسعك
أن تحتوي كل هذا الغياب
0 0 0
أن تظل مديناً
لذاك الرصيف الذي قبلتك
فتاة بربكتها في ابتهاج
دخاناً مضتْ
لتلوذ
بعتمة روحك
تسأل عنها المقاهي
بكل مساء
0 0 0
أن تعيش وحيداً
كأغنيةٍ
باعتداد مرير
تقيس
الأزقة بالذكريات
وتحصي
أصابع خيبات عمرك
0 0 0
أن تحس
بموتك
ولم تك بعدُ كتبت
القصيدة..
حينها سوف تدرك
أنك وحدك
هذا الضياع.

0 التعليقات
إرسال تعليق