كنتُ أرسمُ وجه النادلة بالقهوة على المنديل الورقي فلما تعثرتُ بالشامة على خدّها لمّت وجهها في يدها ومَـشَـت !


* * *

عشرون زبوناً شربوا قهوتهم وناموا في بيوتهم ..

أنا نمتُ في يدها وهي تزيح الطاولات لتغسل البلاط

!



* * *

العصفور الذي كان في إجازته المرضية لم يأكل قطعة البسكويت الطريّة من أمامي

والقطّة الحامل

والرسّام الضرير

وأنتِ أيضاً ..

قالت لي النادلةُ وهي تفردُ ضحكتها المستعملة على الطاولة : ربما .. ربما .. يا سيدي لم تعجبهم الموسيقا هنا ، و ..



حملتُ اللحن في فمي ومشيتْ !





من نص " الوحيد يرسم الكرسي المقابل"

0 التعليقات

إرسال تعليق