لا تَتَوَقَّفْ عَنِ الكَلاَمِ حَتّى لَوْ قُلْتَ لِي وَأَنْتَ تَعْلِكُ صَمْتَكَ خائِباً: تَعْلَمينَ البَقِيَّةَ
لا تَقُلْ أَصْعَبَ أَمْرِي. لَا تَكُفَّ عَنِ الضِّرامِ. هِيَ الحَياةُ قالَتْ لأُجَشِّمَنَّكَ مَشَقَّةً
لا أَمْلِكُ شِبْراً خُبْثاً وَلا مِلءَ كَفِّ الأَرْضِ خِباً فَمَنْ سَيُصَافِحُنِي غَيْرُ العَبيدِ؟
كَفَى بِكِ دَاءً أَنْ تَرَي المْوْتَ شَافيِاً....لَنْ تَقولَهَا، وَأَقولُ مَوْتاً أَموتُ فَهَلْ مِنْ مَزيدٍ؟



حَطَّمَ الكَليمُ الوَصَايَا وَغَابَ مُعَلِّمي.
هُوَ النِّسْيَانُ ذَاكِرَتُكَ إذا مَا أرْتُبَّ الْعِنَبُ وَرُبَّ نِسْيَانٍ يَكْفينِي،
رُبَّ سَاعَةٍ تُتَكْتِكُ بَيْنَ العِشِيِّ وَالإبْكَارِ فُكاهَتِي وَيَقِينِي
رُبَّ سَماءٍ مَطْلِيَّةٍ بِالْكِلْسِ مَسْقوفَةٍ بِأَنِينِي

يَتَصَاعَدُ الدُّخَانُ مِنْ مَوَاقِدِهِ البَعِيدةِ وَيَخْتَفي فِي العَتْمَةِ المُدْلَهِمَّةِ فَلاَ تَكُفَّ عَنِ الضِّرامِ.
وَيُتابِعُ النِّسْيَانُ رِحْلَتَهُ مِلْءَ جُمودِي وَانْجِرارِي لِيُصْبِحَ قَرِينِي كَالْمَوْتِ كَالتِّكْرارِ....كَسَجَائِري الّتِي أَقْدَمَتْ إقْدَامَ  الآتِي لِتَلْتَهِمَنِي بِنَهَمٍ... لِتَنْفُثَنِي وَتُلْقِيَنِي خَارِجَ الَمَنْفَى الدُّنْيّوِيِّ....هَا أَنَاجُرِرْتُ بِكَسْرَةٍ وَنَوَّنونِي.
ثَمَّةَ نَبيذٌ يَتَعَتَّقُ في زُجَاجَةٍ مَا، ثَمَّةَ طَنينٌ آسِفٌ فِي رَأْسِي ... ثَمَّةَ هَرِيسٌ أَسْوَدٍ يَتوقُ لَغِمْضَتِهِ..مِنْ أَيْنَ لِأَيُّوبَ بِالصَّبْرِ يَا حُفَاةَ الزُّنْجِ؟ مِنْ أَيْنَ لِي بِعودٍ غَليظٍ أَهُشُّ بِهِ الْكِلابَ وَالسَّعَاليَ؟ هذَا السُّؤَالُ سَيَدُومُ أَلْفَ عامٍ وَأَلْفَ عَامٍ أُخْرَى سَتَلْثَغَهُ وَهيَ تُنَظِّفُ أَمْشَاطَهَا مِنْ هَرَجِ الخَنَافِسِ البُلْهِ ...
قِطارُ الْأَبَدِ الذَّاهِبُ فِي الْأَبَدِ يُرْعِدُ بِبَلاَهَةٍ بَيْنَ السُّطورِ، فَوْقَ سِكَكِ التَّراتِيلِ المُرْمَدَّةِ يُدَخِّنُ كُلُّ مَا هُوَ غَريبٌ وَنَاءٍ. يُدَخِّنُ قَلْبِيَ الَّذِي يَمُوتُ. يَدَخِّنُ قّلْبِيَ الَّذِي لاَ يَسْتَطِيعُ أَنْ يَمُوتَ. يَدَخِّنُ قَلْبِيَ الَّذِي يَجِبُ أَنْ لاَ يَمُوتَ. يَدَخِّنُ الْحَشَراتِ المُضِيئَةَ وَالْفَرَاشَاتِ. يُدَخِّنُ الْفَرَاغَ الْأَعْظَمَ وَالنَّحْلَ الآتِيَ مِنَ الغَابَاتِ. يَدَخِّنُ الْأَدْرِيَّةَ وّالْلاَأَدْرِيَّةَ. يُدَخِّنُ أَفْكَارِي الْبَسيطَةَ وَالمْنْطِقِيَّةَ. يُدَخِّنُ الْعّتَامَةَ وَالضَّجِيجَ وَبِشَيْءٍ مِنَ الْوَقَاحَةِ وَالعِداءِ يَحْشُو غَلْيونَهُ بِأَقْسَى مَقَالِبِ الرَّبِّ وَفُكَاهَاتِهِ وَيَضْحَكُ بِبَلاَهَةٍ خَالِصَةٍ.
يَتَعَسّفُ تَعَسُّفاً وَيَكيدُ كَيْداً فَكَيْفَ أَعْفُو عَنْهُ؟
حَطَّمَ الْكَليمُ الوَصَايَا وَغَابَ مُعَلِّمِي
أَيُّها الْحُزْنُ...يَا أَبَانَا الْأكْثَرَ رَحْمَةً. سَأُغَنِّي لَكَ، سَأُغَنِّي وَأَوَدُّ لَوْ أَمُوتُ كَسَماءٍ بَرَّاقَةٍ.
تَبْدُو لِيَ الْحَيَاةُ كَطاحونَةٍ قَدِيمَةٍ تَدُورُ... لَا تَحْزِرُ أَصَابِعِي مَا تَتَنَسَّمُهُ إِرَادَتي الْمُصْغِيَةِ لِعَصْفٍ نَحِيلٍ.
لاَ شَيْءِ يُعْجِبُنِي....لا شَيْء....
بَلى...كَيْفَ لاَ؟
يُعْجِبُنِي ريشَ الطَّاؤوُسِ
تَعْجِبُنِي كَلِمَةَ " أَشْيَاءَ" لِأَنَّهَا مَمْنُوعَةٌ مِنَ الصَّرْفِ رُغْمَ أَنَّ هَمْزَتَها أَصْلِيَّةٌ
تُعْجِبُنِي الْوَاوُ الْحُلْوَةُ تِلْكَ الَّتِي اسْتَظْرَفَهَا الْمَأْمُونُ
لَسْتُ سّلْبِيَّةً، لكِنَّ صَمْتِي عِنْدَ اللَّيْلِ يَتَجَسَّدُ شُعْلَةً مُطْفَئَتاً.
أُشَرِّعُ نَوافِذَ قَلْبِي وَلاَ تَدْلُفُ الشَّمْسُ لِتُوّهِّجَ الحُفْنَةَ الْمُتَبَقِّيَةَ مَنْ حَطَبِ أَنَايَ ...يَنْفُخُ الْعَدَمُ ريحَهُ فَتَزْعَقُ مَذْعورَةً تَتَراكَضُ أَسْرَابٌ خَائِفَةً مُرْعِبَةً تَهْدُرُ سَيْلاً مِنَ الْآهَاتِ ...لاَ يَرُدُّ سِوَى حَفيفٍ رَهيفٍ...قَدْ رَأَيْتُ الشَّمْسَ لكِنَّها كُلَّ الفُصُولِ أَمْسَتْ فِي عَيْنَيَّ خَريفاً.
هِيَ الصُّرُوفُ فَلْتَحْذَروا الصُّرُوفَ.
آذَارُ مَاتَ يَا لُبانَةَ تَكْوينِي....آذارُ ماتَ يَا نَصْبِي وَتَنْوينِي ...
حَطَّمَ الكَليمُ الوَصَايَا وَغابَ مُعَلِّمِي...
ألحُبُّ وَرْدَتانِ ذَهَبِيَّتَانِ لاَ يَعْرِفُونَ بِأَنَّهُ كُلُّ الْيَقينِ، وَأَضْحَكُ مُمازِحَةً هالَةً مَا تُغّلِّفُ مِصْبَاحَ الْمَنَارَةِ ...أَضْحَكُ لِمَ لَا أَضْحَكُ؟ لاَ يَتَوَفَّرُ لِي مَا أَدْمَنْتُهُ ...مَا تَتَفَيَّؤُهُ الظِّلالُ المُنْتَبِهَةُ ...لَا أَقْصِدُ النَّبِيذَ وَلَا مِيَاهَ الْبِئْرِ الَّتِي كَانَتْ تَسْقِينِي مِنْهُ الْجَدَّةُ عائِشّةُ وَلَا الْمُخَدِّرَ الَّذي يَجْعَلُكَ تَنْسَى أَحْزانَكَ لِدَقيقَتَيْنِ أَوْ............أَشْهَقُ مِلءَ مَا تُورِقُ الْأَغْصَانُ فِي لَهْوِهَا وَيَسْتَحيلُ كُلُّ شَيْءٍ مَهْما بَدَا تَافِهاً...
يُطِلُّ حُلُمِي مُتَخَلِّلاً اللَّحْنَ الَّذِي أُدَنْدِنُهُ ...أُدَوِّرُهُ بِأَصَابِعي عَلى حافَّةِ الْكَأْسِ بِخَجَلٍ....بِلاَ اكْتِراثٍ...
سَدَدْتُ الْحِسَابَ لكِنَّ حَشْرَجَةً مَا ظَلَّتْ تَخْنُقَني ...تَغَيَّرَتْ لَوْحَةُ الْحَياةِ إلَى زَنادِقَةٍ وَقَوَّادِينَ ... لَمْ يَبْقَ غَيْرُ مَا  تَدْمَعُهُ صُفْرَةُ الْوَرَقِ عَلى تُرابٍ مِنْ رَقيمٍ، لَمْ يَبْقَ  غَيْرُ بَسْمَةٍ قاسِيَةٍ تَجُرُّكَ مَسْحولاً بَيْنَ السَّرَابِ وَالْحَقِيقَةِ حَيْثُ يَخْفُقُ الْهَوَاءُ أُضْلولَتَهُ...
بَعْدَ أَنْ جَبَّرْتُ قَلْبِي...كَسَرْتُهُ ثَانِيَةً...جَبَّرْتُهُ مُجَدَّداً...مُجَدَّداً...وَمُجَدَّداً...وَها هُوَ يَلْتَهِبُ.
بَيْنَ مَتاهاتٍ مُحَنَّكَةٍ وَفِخَاخٍ صَمِيتَةٍ يَنْفَلِقُ إِدْراكُكَ إِلَى بَرْزَخَيْنِ مِنْ لُهَاثٍ
كُلُّ مَا فِي الْأَمْرِ أُحَاوِلُ أَنْ أَنامَ....كُلُّ مَا فِي الْأِمْرِ أَوَدُّ لَوْ أَبْتَعِدُ....أَخْرُجُ مِنْ بَوَّابَةِ الْوَقْتِ وَلاَ أَعودُ....صَديقِي صِرارُ الَّليْلِ الضَّمينُ وَغُرْفَةٌ صَميتَةٌ مُلَطَّخَةٌ بِالصَّمَمِ ...قَلِقَةٌ لاَ أَعُدُّ الْأَمْيالَ وَلاَ أَمْسَحُ الرُّعْبَ عَنْ جَبينِ القَمَرِ...أَقْطَعُ الَّليْلَ بِلاَ تَرَدُّدٍ وّيَنْطَلِقُ الزَّمَنُ ضَاغِناً بِأَقْصى سُرْعَتِهُ ....فَوْضى رَهيبةٌ .
أَتَأَمَّلُ الْفَجْرَ وَالْغُروبَ...كُلُّ شَيْءٍ تَقَدَّى ثُمَّ انْهارَ بَيْنَهُما... أَتَأَمَّلُ الشَّمْسَ كَيْفَ تُشْرِقُ عَلى غَوامِضَ خَجِلَةً وَ كَيْفَ تَعودُ لِكوخِها الْمُتْرَفِ كَليلةً كُهْرورةً كَأَنَّها تَقُولُ سَئِمْتُ...وَمِثْلَها أُطْفِئُ ضَوْءَ خَيْمَتِي وَأَغيبُ....تَتَأَبَّطُ ذِراعي رُوحِي وَتَغيبانِ مَعاً...بِنَفْسِ الطَّريقَةِ الَّتِي نَحْلُمُ بِها أَنَا وَأَنْتَ ...أَنْ نَخْتاتَ اللَّيْلَ دونَ خَوْفٍ مِنْ خِواذِ الحمى وَنَهْرُبَ إِلَى................نِيفَادَا؟؟؟؟
لِنَهْرُبَ إِلى قَلْبٍ لاحِدٍ..وَيَنْتَفِخَ الْقَمَرُ كَالرِّهانِ سَاخِراً حِيادِيًّا....
أوووووووووووووووه يَا سَحَابَ دِيسَمْبِرَ الِمقْطارَ ... كَسَرْبٍ مِنَ الْأَسْماكِ الْفَزِعَةِ تَهْرُبُ رُوحِي إلى مَرْمَايَ الْآنَ...
قَلْبِي بَيْضَةٌ مَسْلوقَةٌ...أَلْأَمْرُ أَنْ أَعِيدَ فَتْحَ دُرْفَةِ الشُّبَّاكِ لكِنَّ الْحّقيقَةَ الَّتِي سَتُوَشْوِشَكَ بِها الشَّمْسُ عِنْدَئِذٍ تَسْتَحيلَ مِحْرَقَةً مَسْعُورَةً  لاَ تَتَخَطى حُدودَها فَتَتَفَتَّقُ دَنْدَنَةَ ذُبابٍ زُلْزولٍ..
اللحنُ اَّلذِي أُدَنْدِنُهُ الْآنَ هُوَ مَشيئَتِي... نَغَماً صَليداً لِمِزْمارٍ عِمْلاقٍ يُدْخِلُكَ فِيما يُضْمِرُهُ الْحَجَرُ الْبارِدُ ثُمَّ يَتَخَلَّلُكَ لِيُصْبِحَ صِلَاعُ الشَّمْسِ...هُوَ مَشيئَتُكَ ..هُوَ الشِّدى ...تِلْكَ الْماثِلَةَ خَلْفَكَ، أَمامَكَ، وَسَطَ الْجُموعِ وَحِينَ يَنْفَضُّ الْجَمْعُ سَاعَةَ الِختَامِ وَيَتْرُكونَكَ وَحِيداً كَآخِرُ سَلَاطِينَ السَّلاجِقَةِ....كَصُقْلوبَ
مَشيئَتُكَ الَّتِي تَنْسَرِبُ نَحْوَ حُبورَ الشَّمْسِ وَتَتْرُكَكَ مُضَرَّسَاً، سَبَهْلَلاً...
مَشيئَتُكَ الَّتِي هِيَ الْمُنْحَذَراتُ جَمِيعاً لَا تَتْرُكُ لَكَ غَيْرَ الدُّخانِ الْمُتَصاعِدِ مِنْ عَرَقِ السُّطوحِ
هِيَ دَأْبُكَ الْمَذْروفُ عَلى قُرونٍ مِنْ صَفيحٍ
هِيَ الْإِضْريجُ وَالْقَوْسُ الضَّروحُا
الْفَذْلَكَةُ الْحَقَّةُ...تِلْكَ الَّتِي تَبْرُقُ فِي سُطوعِ الثَّلْجِ وَفِي هَيْئَةِ القَمَرِ الْغَارِقِ فِي صَلَواتِهِ عَارِيًا دونَ جَذْعٍ واهِناً فِي الْبَعيدِ...
أَنْتَ الْمُهَدَّمَ مِراراً وَالْمُرَمَّمَ مِراراً ...
أَغْمِضْ عَيْنَيْكَ كُلَّما الْتَفَّتَّ نَحْوي ِلأَعْثُرَ عَلى تَفْسيرٍ يُثَبِّتُني فِي الصَّخْرِ الشَّافِي كَجَبَلٍ يَتَسَلَّقُ لَحَظاتِهِ السِّحْريَّةَ نَحْوَ الُّلغْزِ اْلأَعْظَمَ بِحُبورٍ...
طَأْطَأَتِ الرُّؤوسُ وَرَكَعَ الْجَميعُ أَمَامَ الْجَهْلَ يَلْثمُونَ رِداءَهُ....كُلُّ الْعُقولِ بِعَجيجِ دَوابِها وَعَتيقِ سَراَبِها ...كُلُّ أَزْواجِ الضَّياعِ...كُلُّ أَصْهارِ النُّكوصِ...حَتَّى الضَّحِكاتُ أَطْرَقَتْ رُؤوسَها غَماًّ وَصارَتْ تُشْبِهُ إِحْدَى خَالاَتِي...
بَيْنَ الْكِتْمانِ وَالإِفْصاحِ مَرارةُ الْمَشْنوقِ تَسامَقَتْ عارِيَةً لِتَسْتَرِدَّ نَجْمَةً مَا لَها قَلْبٌ وَبَصَرٌ....وَلِلْكِتمْانِ أَصابِعُ دُقالٍ ...وَلِلْإِفْصاحِ حِكْمَةٌ اكْوَأَدَّتِ اكْوِئْداداً عَلى وَرَقٍ رَخيصٍ....وَرَقٌ لا يَزالَ يَلوكُهُ الأَفْهاءُ الْبُلْهُ.... وَلاَ شِفاهَ لِلشَّمْسِ ...لَيْسَ لَها غَيْرُ ضِحْكَةٍ فاِهقَةٍ تَخْتَصِرُ تَفاهَةَ الْعُمْرِ كُلَّهِ...
فَلْتَقْسُ قُلوبُنا إِذنْ؟ فَلْتُصْبِحْ كَالْفَحْمِ كَالْحِجارَةِ....هذا الْيَوْمُ انْتَهى عَجوزاً كَتِلْكَ الْجِبالِ....وَبِكُلِّ مَرارةٍ أَضَعُ قَلْبي فَوْقَ النَّارِ ثانِيَةً...الْبَحْرُ الْهائِجُ الْمُتَلاطِمُ لَمْ يُسْعِفَنِي....وَلَا الْأُمَّهاتُ النَّائِحاتُ....هَبَطَ الظَّلامُ وَلا أَثَرَ لِلسَّفينَةِ....لَا أَثَرَ لِقِمَمِ الْجِبالِ...لا أَثَرَ لِلسُّفوحِ الْأِكْثَرِ عَبَقاً....لاَ ديَكَةَ....لا أَشْجَارَ تَنْتَصِبُ فُرادى... لا أَحَد.....كَأَنمَّا الْمَوْتُ الْحَقُّ يَقْتَرِبُ مِنَ الْأَرَضِ حَثيثاً حامِلاً مِشْغَرَهُ...أَخيراً سَتَقْرأُ حُروفاً واضِحَةً؟ لِمَ أَغْرِسُ ظُفْري فِي جِذْعِ شَجَرِةٍ مِسْكينَةٍ إِذَنْ؟ اغرس ظفري في جذع شجرة مسكينة اذن؟ لست من تربة هذي الأرض الملعونة...اللعنة على هذي الأرض...اللعنة على تينها وزيتونها....اللعنة على هذي الأرض الكلبة.....ان شيطانا في صدري أنشب مخالبه سيمزق صدري....موتا يموت جوادي فوق قبر سيده ويصهل الظلام ببهجة أيتها الحياة....سيختفي القمر فالزم عشك أيها الضياء أعواما....لقد غرس الظلام مديته في عنق الحقيقة حتى ألصقت رأسها بالارض وكفى....يكفي....يكفي..........

اغرس ظفري في جذع شجرة مسكينة اذن؟ لست من  تربة هذي الأرض الملعونة...اللعنة على هذي الأرض...اللعنة على تينها وزيتونها....اللعنة على هذي الأرض الكلبة.....ان شيطانا في صدري أنشب مخالبه سيمزق صدري....موتا يموت جوادي فوق قبر سيده ويصهل الظلام ببهجة أيتها الحياة....سيختفي القمر فالزم عشك أيها الضياء أعواما....لقد غرس الظلام مديته في عنق الحقيقة حتى ألصقت رأسها بالارض وكفى....يكفي....يكفي..........

 سَأَنامُ دَالِهَةً ....سَتَنامُ كُلُّ النُّجُومِ الَّتِي تُؤْلِمُنِي فِي هذا الَّليْلِ الْمَزْكومِ....سَيَخْمُدُ الْجَمْرُ دَقَعاً فِي أَفْرانِ ذَاكِرَتِي ...
حَطَّمَ الكليمُ الوَصايا وَغابَ مُعَلِّمي  اغرس ظفري في جذع شجرة مسكينة اذن؟ لست من تربة هذي الأرض الملعونة...اللعنة على هذي الأرض...اللعنة على تينها وزيتونها....اللعنة على هذي الأرض الكلبة.....ان شيطانا في صدري أنشب مخالبه سيمزق صدري....موتا يموت جوادي فوق قبر سيده ويصهل الظلام ببهجة أيتها الحياة....سيختفي القمر فالزم عشك أيها الضياء أعواما....لقد غرس الظلام مديته في عنق الحقيقة حتى ألصقت رأسها بالارض وكفى....يكفي....يكفي...............

.....................

0 التعليقات

إرسال تعليق