لا أعرف كيف أيأس...
..رغم أنه لا شيء على ما يرام
لا انا..لاانت ..لا الريح التي تسكن خلف النافذه.ولا حتى الكلام..
ما عاد الليل موالا ولا النهار أغنيه..ولا الكتابة ارجوحة الممكن..
موت كثيف يقف بيننا .. حد العمى..
ها أنا عاجزة عن حبك من جديد ايتها الحياة.لأنني لا انفك أبحث عن طريقة انقذ
بها
طفلا صوماليا واحدا...من غيمة الموت..واذا ادرت وجهي للناحية الأخرى..آملة
ان اثق قليلا بمن أخذ درهمي الى الصومال..ماذا افعل بكل هؤلاء السوريين
الذين تتزايد قبورهم كل يوم قبل أن يتمكنوا من العيش كمايحلمون؟
اوقظ وحش التذكر..أسأل عن الذي حدث لليمنيين ....لقد اضعتهم في منتصف ليبيا تقريبا..منتصفها تماما قبل ان اتورط
كثيرا في العزاءات العائلية التي لا تتوقف ..والأمراض التي تجس نبضنا كل يوم..بكثير من الخبث والترصد..
لا شيء على مايرام..فاقنعيني بأنني لا بد ان أعيش بكل ارادة ممكنه..لأنها
الطريقة الوحيدة التي أحتال بها على
الموت.. الكثيف..الذي يقف بيننا...فحتى هذه الريح التي تسكن خلف النافذه...ليست
على مايرام..لأنها لم تعد تحمل أخبارا بريئة ساهية ..ولو من نوع.."نحن والقمر
جيران....."..
لا شيء على مايرام ..لكنني ....ما زلت هنا..

0 التعليقات
إرسال تعليق