ناعس أتوسد حذائي 
يغويني برود ظل " التينة" 
أفز كلما تذكرت 
مر وقت طويل 
منذ أكتفيت بتسيجهن بـــ " الزرب* " 
نسيت أن العصافير 
تعبث بالثمار التي لاتقطف 
في أوانها 
وها أنا ذا  
أشتاق لغزل " بنات الحوية " 
يقظ قيلولتي هياجهن اللعوب 
قهقهاتهن الجامحة 
تقفز من على الدرب 
لتقرع بمجون حانق 
رأس الذئب النائم  
بين فخذىَّ 
*****
لم أعد أعمل بوصيتك يا جداه
ثلث محصول الذرة
تقرطه باستمتاع
بهائم الجيران....
والحمام الوديع
هجر المقابر
ووحدها الكلاب
تصول وتبول
على ضريحك الموقر
يا جدي
*****
لأني فقير وهي جائعة
يساعدني جيراني  ( الطيبين)
في مضاجعتها
حتى تشـبع
تحبـل من رأسها
تحبــل من ظهرها
ولكن ما تفرضه علىّ البائة
هو أن أرعى الذي في بطنها فقط
بعد أن يولد
وليتدبر الآخرين أمرهم
مع الجيران
*****
تمشي على ثلاث
أقبلت
ترمقني باعتداد جمال غابر
عيناها تقولان !
وبين أعطاف وجهها يختبىء ألف عاشق
( كـان )
في خطوها أثر من دلال
هذه العجوز
راودت كل الأجداد حلُم
ليل غرام وقمر
نصف أهل المقبرة عشقوها
وماتوا
من بعد أول مضاجعة
ترمقني
عيناها تقولان ....
وقلبي يجيب
نعم أيتها الجدة
لو عاد بك الزمان
لكان لي معك ( حكاية )
وضــــــــــريــــح
===============================
* الزرب - أغصان شوكية يابسة يضعها الريفيون على أكناف أسوار بساتين الفاكهة التي بجوار البيت " الحوية " لحمايتها
7/8/2011 

0 التعليقات

إرسال تعليق