منذُ الخطى ( خطايَ التي معقوفةً تَنْبَحُ)
و
أنا أبحثُ عن الطريقِ إلى الخطى (أو
بالعكسِ)
منذ الطّريقِ
أسعى بينَ الذي يصِلُني وما أخطوهُ
منذ الخطى وأنا أحاولُ الطريقَ
منذ الطريقِ وأنا أحاولُ الخطى
منذُ الخطى والطريقِ و
أنا أحاولُ الخطى والطريقَ
صوبَ أينْ
هلْ يكونُ طريقي هوَ
المُعَبّدَ بضرباتِ كَعبي
هلْ مُحاوِلاً سأفعلُ خَطوتي
هلْ مُحاوِلاً سأفتحُ طريقي
لكنني منذُ الطّريقِ وهذا الطريقُ
مُلتصِقٌ علكةَ أسَفٍ بحذائي
كأنَّهُ يَلتَصِقُ عِلْكَةً مِنْ أسَفٍ
بحذائي
إلى ما سيَمتَدُّ المُشْتَبَهَ الذي يَلَبَّسُ
خَطوتي
متى سأصادِفُ الطريقَ
لو مرّةً في الطريقْ
هذي الخطى المورقةُ
طريقاً
هذا الطريقُ المورقُ خطىً ( الذي
أوسَعتهُ الخطى المَلكوتُ خطىً)
سأواصلُ فيهِ خطوتي التي تخطو مُحاوِلةً
سأظلُّ أُنعِمُ فيهِ المَسْمَعَ إلى ما في
سِككِ تضيعُ
فهلْ يمسي المدرجَ السّماويَّ..والمدرجَ
السّماويَّ الذي يبتدِيءُ في الخطوةِ..
لكني سأسيرُ فيهِ ( حتى لو كنتُ الأعمى
سَتَدُلُّني خطايَ..)
سأمضي في المعراجِ مُتلَمِّساً وجهَ
الطريقِ بالخَطوةِ التي تطيرُ
فهلْ تَبلُغُ خَطوَتَها هذي الخُطى
لماذا الخطى تَضيقُ
كلما اتَّسَعَ طريقٌ
هلْ يضيقُ الطريقُ هذا كلّما اتَسَعَتِ
الخطى
الخطى التي تُشَمْشِمُ ( تلهثُ) خَطوَتَها
في الطريقِ الذي يُطيلُ سُؤالَهُ عنِ الطّريقِ
في الطريقِ الأفعوانِ الذي يَنْسى
مَسْرَبهُ
منْ سَيَدُلُّني..
منْ أينَ أهتدي..
هلْ أنا في الطريقِ المُؤَدّي..
5
أمرّةً حدّقتَ ملِيّاً بالشّجرِ كيفَ
يمضي بخطىً سِريّةٍ
هلْ تحسَبُ أنَّ للشّجرِ أنْ يخطو..
هوَ الشجرُ الذي خَطى فصارَ طاولةً
الشجرُ الذي مدَّ خُطاهُ فصارَ مِفرَمةَ
اللّحمِ
الذي دارَ يخطو فغدا الأكواخَ
الذي صارَ مُطعِمُ المدافىءِ في ليلةٍ
ثلجٍ
أنتَ النّاظِرُ في الطّريقِ المُشجّرِ
وفي الشّجرِ الذي يثِبُ في الطّريقِ
المُحدِّقُ أبداً في متاهِ ما يخطو بكَ
العالَمُ
أما آنَ لكَ أن تملُكَ الخطوةَ الشجريةَ
في وثبَتِها
أنْ تتمرّسَ كالشّجرِ كيفَ تُقيمُ في السّمواتِ(الأرضيّةِ)
خُطىً منْ ثباتْ
لنَ أقولَ : العالمُ نَبْتٌ وصخرٌ
ونوادٍ للإنترنتِّ
لنْ أقولَ : العالمُ أدراجُ الرّيحِ
لنْ أقولَ : العالمُ ما تَتّزِنُ لهُ
الفوضى
ما زِلتُ أرى العالمَ بعينينِ تَنْبُشانِ
في العالمِ
أنا السّالِكُ دربي في العالَمِ الذي ما أزالُ
أبصِرُهُ بيتَ المسرّاتِ
أوّلَ صرخةٍ للطّينِ
الماءَ الذي لا يَسَعُهُ الماءُ
مُتَنَبِّهاً إلى مجرّةِ خَطوتي على
مياهِ الأبدْ
خطىً تقيمُ قناطرَها في السّماءِ
خطىً تُشمشِمُ الدّروبَ سماويّةً
تلكَ الخطى التي تعبِّدُ السّمواتِ
تلكَ التي إنْ خَطَتْ تخطو سوفَ تطوي
ثامِنَ
السّمواتْ
هلْ ما يزالُ العالمُ مَحباكَ
هلْ ما زلتَ تُبصِرُ العالمَ مَحباً
الطّفلُ أنتَ
منْ يَبتَدِىءُ العالمَ في الخطوةِ
الأولى
لِ30 منَ السّنواتِ و أنا أقطعُ هذا
الطريقَ
30 منَ السّنواتِ أقطعُهُ كيَ أصلَ
(فهلْ أصِلُ..)
شميمي في روائحِ نَجيلِهِ
حصاهُ الثّريا وقتَ سنامةِ الضّحى
السّياراتُ التي تدرجُ فيهِ كي
تُقْلِعَ..
أنا ابنُ هذا السّبيلِ
30 مِنَ السّنواتِ وهو يَقطَعُني هذا
الطّريقُ
يَفتَحُني يظَلُّ ليسُيرَ داخلي طيلةَ
الطّريقْ

0 التعليقات
إرسال تعليق