حجر صغير لا يقتل البركة : عبد العزيز بادومان

بقامة أطول من الحزن قليلا 
راح يلهو في الجوار 
أكد لي بأن اهته العجوز قد سافرت 
لتقيم عند بنات عمها في النسيان

أكد لي بأن الثقة 
هي ماينقص الأغصان كي تطير 
وأن القمر يعاني من رهاب المرتفعات 
قا ل لي كل الشوارع الملتوية 
قد عضته من قبل 
وأنه يخاف أن يجوس 
على ذيل شارعٍ سام 
لم يكن لديه ما يخفيه
حفنة ضياع هو كان يتضور صمتا
ويلقي بالاسئلة للنهر فيمتقع وجه النهر
قال كل الورود المنطوية
عى عطرها ستموت حينما ينفذ العطر
كل الأشجار التي لم تخمن موتها
ستموت ستموت
كل الاشجار التي خمنت موتها
ستموت ايضا
قال حجر صغير لا يقتل البركة
ولكن لينبهها كي تصنع دوائر
قال هل تحمل جثة الماء
قلت لا
قال سأبحث عن حكمة صلعاء لأ صلح الأمر