ليل طويل يقظ

أفكار لاهثة توقد خوفها فوق وحشتي

لم تخل جفوني من السهر

وعلى جبيني أفند آلام النهار

تجافى النوم و الفرح عن جسدي

الحنين أحمرت عيناه أرقاً

والقلب حزين



حبة بنادول واحدة لا تكفي

ولا اثنتان

هواجس تُسقِط طهارتها دمعة دمعة

وذنوب تخدش لحم الظلام

لحمي الذي ينضج في التباس الهواء



تجاوزت الثلاثين موتاً 

أجر سنيني إلى وحدتي ، سنة ، سنتين ، ثلاثة 

حيلة الخائفين من التوقف و الموت برداً

ولمَ لا أخاف وقد أغلقتَ الصوتَ؟

لا أحد يفتح أحشاء الكلام

من المؤكد أن الله سيتغاضى عن بلاهتي

وهل من حيلة نرى الله فيها غير أحزاننا و خوفنا؟



أسى يسيل في ندم

وتعاسة تداوي أحزانها بسرد الكلمات

آمال ترضع حيرة تحت يُتم القميص

وشمس تغرب في عنق امرأة

ربما كانت صفصافة

أو ظلاً خفي

وربما حذاء فقير

أو هي آخر صدى لناي حزين

وربما محض عطر مات كمداً

فاستحال دماً وتراباً

أو تفاحة انتحرت بزغب الندم

قبل أن تبرأ من إثم الخطيئة

وربما كانت مجرد أنثى

تتعثر بغبار الفرح ولا تمسكه

تنتظر حضورك و تمام النعاس

1 التعليقات

غير معرف يقول... @ 20 ديسمبر 2010 في 10:39 م

ثقافة الهزيمة .. مصر بعيون ألمانية
فى كتاب داخل مصر أرض الفراعنة على شفا الثورة "Inside Egypt": الذى صدر عام 2008 يقول كاتبه الصحفي الأنجليزي جون برادلي أن الحكومة المصرية، تحرص كل الحرص علي حماية السمعة الجيدة لمصر والمصريين مشيرا إلي أنها غضبت بشدة حينما طرحت مؤسسة غير معروفة سبع عجائب في الدنيا للتصويت ليس منها أهرامات الجيزة، مستدركاً أن هذا الأثر الخالد بلا شك يستحق تصدر عجائب الدنيا لكن يمكن أن يكون هذا مقبولاً، لو أن وزارة الثقافة التي قادت الحملة أو النظام المصري بشكل عام يحافظ علي السمعة التي طالما تمتعت بها مصر كأرض للبسمة والضيافة والأثار العظيمة، ولم يحولها إلي وطن للفوضي والأستبداد والقمع والفقر.

وأشار إلي أن النظام المصري يستخدم دائما تهمة تشويه سمعة البلاد ضد أي صحفي أو حقوقي أو أصلاحي يوجه أنتقادا للأسرة الحاكمة أو لمؤسسات النظام، مشيراً إلي أن أي زائر للأهرامات الرائعة الأن يكتشف بسهولة أنها تقع تحت سيطرة عدد من المنتفعين وكثيراً ما شكا علماء مصريات وأثار من أن الأهرامات عانت خلال الفترة القصيرة الماضية مع أنتعاش صناعة السياحة أكثر مما عانته خلال أربعة ألاف عام

.. باقى المقال ضمن مقالات ثقافة الهزيمة بالرابط التالى
www.ouregypt.us

إرسال تعليق