أنساب ُ وئيدة ً إليك ,
أنحدرُ على خدك
من شفيفي تبصر أشجار َالروح
حبلى بك ..
وسحائبَ الحبّ ِ الحزين
على ياقةِ قميصك
//
ولأنني أحبك
أدرك اليوم َ لماذا لا تموت قضية ٌ
ولماذا الشعوبُ لا تنسى أوطانها
ولماذا إلى أعشاشها
تعود الطيور
//
قلتها لك يوما :
لم أكن أنوي اقترافك
واليوم أقول ..
أحببت الوقوع في إثمك ،
وأدمنت ارتكابك كل ليل ٍ وكل قصيدة
ومنذ اللحظة بهية ٌ أنا بذنوبي
بكوني أخيرا ًمجرمة !
//
دعني الليلة َ أقسم بك ..
أنا إلى أن تغورَ الروح ،
إلى أن يطلّ الله
سأظل أذكرُ العشب َ الأخضر فوق ضفافك
والحبّ الأخضرَ على امتدادي
والحزنَ الأخضرَ في دفاترنا
أنا إلى أن أنتهي ..
سأظل أبدأ منك
***
حلا حسن – شاعرة سورية
hala.hassan85@gmail.com

0 التعليقات
إرسال تعليق