للباب وجهان:
وجهٌ يرى ما بالخارج، ووجهٌ يحرسُ ما بالداخل....
الوجه الخارجي لا يحتـشم .. بينما الوجه الداخلي يتلوَّن خجلاً!!
الأبوابُ تعرفُ أسرارنا جيِّداً..
وتهزأ بنا حين ترانا نقف أمام المرآة لنـتأنـَّق ونحن نخفي بداخلنا أشياءَ نخجلُ أن نكاشفَ بها حتى أنفسنا!!
مسكينٌ هذا الباب (مقطوعٌ من شجرة)، حسب قول علي الشاهري.
الأبواب تعيش بوجهين.. مثلنا تماماً!!
أبوابٌ مثقوبةٌ بعيونٍ صناعيةٍ لأنها لم تعد تعرف أحداً..
وأبوابٌ مُدَلّـلة تـنـفـتح بالزرِّ الكهربائي لأنَّ الطَّرْقَ يؤلمها!!
كم تشعر الأبوابُ بتناقضات البشر.
تريد الأبواب أن تقول لنا شيئاً ، لكننا لا نتوقف لنعيرها أدنى اهتمام..
في النهاية .. سيكون هناك بابٌ واحدٌ.. مهمته واحدة : (للخروج فقط)..
شاعر من اليمن

0 التعليقات
إرسال تعليق