الأشياء التي تُعرض بغير قصدية تتناثر .

ولن تتكون أدلة للرجوع إليها وأستنطاقها ,

قد يفيد أحيانا أثرٌ ما أو شكلٌ غامضٌ له صلة بفلسفةٍ ,

أو فضيلة ألقيت من عصا  ,

قد تفيد ،،

إن نشأ الظن على جهة قصوى
تتفرع السبل ولا يبقى في اليد مايُطرق به
لن يكون الوقتُ كافيا لإكتساب مهارة أو كافيا لوضع أسئلة بالترتيب
إذ تظهر جهة أخرى لكن دون القصوى
ويصاغ للوجود مقدمة وللمقدمة إفتتاح

ولن يَنظَمَ أحدٌ لمعرفةٍ ثالثةٍ إذ بقيت الأبواق

على تلك الأنقاض

لم يأت الظن إلا بالامُرتَبطِ بمنشئ عين

يظهر الظاهر المؤقت ولا يظهر النجم القريب

ينقل شئ من ماهية لماهية أخرى

ومن رماد لنار مطفأة أخرى كي يُثبَتَ أو ينفى

يثبتُ من لاحقَ رغبةً وأعياها

هنا التوضيحُ المُقنِعُ يحتاج لترتيب الأعداد الأربع

إذ سادت أفكارٌ عن تقديس الأصفار وتقديس الأنصاف

هنا التوضيحُ يحتاج لمحدوديةٍ يحتاج لتعريفٍ لايتطابق معَ تعريف

يحتاج لمعرفةِ بدء .. يحتاج لمعرفةِ نهاية

ستتناثر ...

إن عُرضت باللاقصدية أو جاءت توضيحا من أفكار

قدعُنيّت بأمر الضوءِ والنارِ السيارةِ ودوران الغيمة

وعنيت بأمر النجم الثاقب واللاهب وبأمر الحُلم

إفتقد الشجرُ جزئياتٍ والماءُ جزئيات والريح جزئيات وكل المخلوقات جزئيات وظلت تسعُ كواكب وتسعة أيام في عين الإنسان

وعني بالأسرار وخُلق مما يَقرأ

ألقى العصرُ الغيرُ مُسمى نقائصه في عصر أخر

وتدفأ جسدُ الكونِ بهالاتِ الثلجِ ولم يرمز للشكل بجنح أو منقار

وظل النقصُ يعاني المضمونَ ولكن ظلت أقرب تلك الخطوات إلى الغيمة

حَكَت الأحجارُ وجئَ بقائمة الأسماء وبجذور الأشجار وبجلد الأفعى وشُمت رائحة الأوراق المبتلة ومُيزت الفاكهة المأكولة

إستلزم أن يبقى العرض عصورا أخرى حتى تنحل العلةُ أو تسمو الغائيةُ

بُنيَ البيتُ

وزُخرُفت الأحجارُ

وظل الغامضُ مفتاحا للحركة

ووضعت دون مقاييسَ مسافاتٍ بين الخطوة والأخرى

ووضع السمع بعيدا

وبرر للطارق إغلاق الباب وللعين تلاشي المصباح

وبُررَ

للظل حجابة

وللأمل سرابه

لم تظهر جهة أخرى لاتلك ولادون القصوى

وأستنسخ عصرُ عينيٌ من عصر أسطوري

وتدفأ جسد الكون بهالات المعدن

ظلت أبدان ولوائح في الرأس

وذات الإيقاع من الأبواق

وأستلزم أن يبقى العرض عصورا أخرى

حتى تسمو العلة أو تسمو الغائيةُ

ويعاد طلاء البيت ،،


annmola@yahoo.com

عر عراقي – مقيم في قطر

0 التعليقات

إرسال تعليق