اسرجوا خيلَ التمني 
فإني 
على أهْبَة الحلم 
أركض في مداي 
و اشْرَعُ بالتَغني 
وإني 
اسمعُ في دمي 
شجراً 
لريحٍ - سوف تَمْنَحُني جناحينِ - 
تُغَني 
وأسمَعُ من ورائيَ 
رَدماً لجرحٍ  
ليلاً 
يُلَمْلِمُ من بقاياه المتاه 
عطشاً 
يُقَبِّلُ لثغتي في الماء 
شوكاً
الى نار انكسارٍ
يَغذُّ خطاه
مطراً
يجيء كما خدر العاشقين
يرتب آخر الفوضى
ويرفع ياقةَ الروحِ
الى مرمى كوكبين
من شبق الحياةْ
وأسْمَعُ صوّتَ أمي
يشقُّ السماءَ
ويعجن فوضاي
بماءَ التمني
لعلي
أُصالحُ نفسي
بطير المسراتِ
لعلي
أشُقُّ صدري لضوءٍ
يزوج عتمتي بالشمس
فتصرعُ عتمَتي
شمسُ الحياةْ
اسرجوا خيلَ التمني
على أُهْبَة الحلم أنهضُ من رقاديْ
رماداً
رغم أني اخاف الريحَ
تَذروي
لي
جديدي
فأرجع مرةً أخرى
- غزيراً بليلي-
باتجاه
المتاه.

-------------------------------

* شاعر أردني
jalalghlelat@uahoo.com



0 التعليقات

إرسال تعليق