هكذا..
سوف أطلق ما في حديقة بالي
لكيلا تجوع الغيوم التي
تلد الماء, والكائنات الجديدة
تأوي إليك طيور بأجنحة لا ترى.

هل تُروّض في السرّ أسماءها, وتحوك قميصاً
على وشك أن يقول كلاماً لها
ستحدّق في حجرّ
نصّبته التقاليد حولك
مثلّ المسجّى على سرر الموت
تبحث عن قمر
في الفضاء الأصمّ
إلى أين تذهب كي تستريح
أمدّ يداً لأقول: تعال
تفتّح أقبية الروح
تدلف ناحية البحر
كانت خطاه مبعثرة
ليس فيها سوى ورق السهو,
بعض وجوه الذين أحبّ.
هنالك يخرج دهشته
ويقول: الوداع!

0 التعليقات

إرسال تعليق