أخر نجمة
تسقط على الأرض
وبقيت أمامي أشياء لاأجزم أصلُ إليها
أنصب قدر من تفكيري
على الأشكال المشوهة في الأقداح
وعلى الإله الذي يصنع الدروع والحراب
وجزء من تفكيري ...
على البدائل في اللحظة السحرية أن أُنَظِمَ لي ظاهرة وأدعو آخرين إليها ،
مذ بدأت الأقوال المقننة
ومذ مكث في الغيب قبل أن يُرى
عرف الماء الذي يرتقي الجبل وعرف مثوى الصندوق ،
وكان لابد من كل عين أن تحدق بضوء
كل أصبع أن يخط على تراب
وكل فم يلوك شجر المرار
ولابد من كل حقبة أن ترضع من أخرى
وتلد أصحاء وتلد مشوهين ،
وحين أريد أن يُكملَ نصفيه الكونُ
عرضت البداية والنهاية كقياس
والحياة والموت كمصطلح
عُرضت ما بالأساطير وعُرض ما بعصي الكهان
ورسم الميزان بباب
ولواحق الشر بباب
وحين وصف من الكهف الإله الخالق
إنبعث من كل شئ نقيضه
وتنقل العقل الكائن بين السماء والأرض
من هناك ديرَ الزمن بقطعة خشبية
والمكان بتعريفٍ ضمن هوامش
ولم أعد اُنظم ظاهرة وأدعو أخرين إليها
إنما سعيت أن أُنظم كهفاً
بطقس شبيه ،
annmola@yahoo.com
شاعر عراقي-مقيم في قطر

1 التعليقات
ارى و يرى كثيرون
أن الشعر الفلسفي ذهب مع مع القرن 19
باللغة فقط يحيى الشعر
و بدلالات هذه اللغة نفسها يموت
.....
موت القصيدة = ميلاد الشعر
هذا شعاري دائما , رغم كوني قاصا ً شاعرا ً, لا متقصداً!!!
تحياتي
محمد الهيصمي
إرسال تعليق