حزن ما

لا تقلقي..
بين شعرك وأصابعي
حزن ما..
ليس بالإمكان أن نسميه بالمسافة..
وما من بحر سيبكي هذه الليلة
انأ بخير
وسواحلي مفتوحة على الحب البعيد
لا الريح تفهم صمتي..
ولا أحب أن أستريح !
------

تهجي

ربما..،
في المطر الآتي...
سأعيد ترتيب الأشواق..
أي شيء يمكن أن يحدث !
أي شيء قد يأخذ..دفء الكلمة
ربما..أعيش..مع ضوء جديد
ربما
تهجرني العتمة !
--------

براءة

أيتها البريئة :
لتريني بقلب أجمل..
لا تنظري إلى البسيط من الأشياء..
فأنا بريء من كل وطن يحاول اختصاري!
ومن كل غيم ٍ لا يحمل روح المطر
سيدتي ..التي تهوى المغامرة:
كلما هاجرت في المستحيل
عثرت ِ على ً أكثر..
فأنا بريءُ من كل أنثى
يتملكها عطش النخيل
--------

ضجر

ذاكرتي
أصبحت كظل سحابة سوداء
لم تعد تحتمل كل هذي القيود
لماذا عليَ ،في كل مرة
أن ابتسم لكل الناس؟
يارب :
أنا مثل كل الشعراء
اتعبني عقلي
احتاج لشرود الذهن
يارب المتعبين
لماذا تقيدني بلادي
احتاج للنسيان كثيرا
ليتني بلا هوية

إشارات :

حينما لاتجد هواء نقيا . هاجر
حينما يظللك سقف كئيب
ويحجب عنك كل شيء. هاجر
حينما تقول لنفسك:
ها قد رضيت بان تكون المتهم. هاجر
حينما لا ترضى أن تكون ضمن الحشرات البائسة. هاجر
حينما يكتبون مصيرك لتصبح في النهاية
كأي مرتد :لا يغسل ولا يكفن ولا يصلى عليه. هاجر
هاجر.فالغربة ارحم من البقاء في مستنقع آسن.
---------------

رحيل


كمن يودع الحياة بموت ووردة
.واجهت موتي
.كأي ريح عاتية ذبلت في قلب حلم تمرد
،واجهت انكساري،
كمن يحتطب الغيم .
كأي إنسان أرهقته الهزائم
.. كبحر عاد ليكتب:
سيرة الموت والهزيمة والانكسار
واجهت قدري.

--------------

صحو وسيم :

- في ضجة الأصوات.
، اقتربت منها لأهمس في قلبها:
"قيمة الإنسان في حريته"
- نظرت إلي وصرخت كنحلة عطشى:
" رغما عن تجار العتمة
سماء بلادي مشرقة بأفكار المساكين والشعراء
إني أرى صحو قادم
صحو وسيم
كأني به يصغي إلى الأطفال
وينحني
يقبل رؤؤسهم ويمضي
رغما عن اللصوص والخونة
سماء بلادي ستمطر.
- تركتها تصرخ
وانأ انظر إلى الغيم.


تمرد :

من اجل صوتي الجريء
ينتمي البحر الى عالمي
واشعر بالسواحل المتعبة
تقضي زمنا على كتفي
من اجل صوتي الجريء
تختار السنابل ارضي
والأزهار تهاجر إلى شمسي العنيفة
من اجل صوتي الجريء
تغدو الأماني درج للقلب
لكني لا استطيع الكلام

0 التعليقات

إرسال تعليق