
تسونامي مؤخِّراتٍ في مدينةِ "رام الله"..منْ شارِع "الإرسالِ" حتّى دوّارِ "المنارةِ" أنتَ تشاهِدُ مِجرّةً منْ عُجيزاتِ الفتياتِ.."رام الله" جماهيريّةُ المؤخِّراتِ الدّيمقراطيّةِ الاشتراكيّةِ..فِ المصعَدِ..فِ الكافي شوبِ..في مكاتبِ لورداتِ الأحزابِ..في بناطيلَ عبدةِ الجينزِ تراها أدمغةً تنفلِقُ..الطبيبُ مُسلّحٌ بحقنةِ لحمٍ أسفلَ بطنهِ..لماذا كلَّ ما تدرُسُ الفتاةُ تكبرُ مؤخِّرَتُها (خلفيّةً ثقافيّةً) لتطيرَ بردفينِ يرفّانِ..المُراهقُ (طائرُ الشّوارِعِ) يقفُ عندَ درابزونِ الرّصيفِ مُصفِّراً أغنيتَهُ: المؤخِّراتُ جِرارُ أوكسجينَ الحياةِ..تمهّللْ أمامَكَ مؤخّرَةٌ عبقريّةٌ تمشي وتلوكُ شيئاً لستَ تعرِفُهُ..حتى أوصلَكَ الأمرُ يقيناً بأنَّ أمَّكَ أنجبتَكَ منَ الخلفِ في هذا العالمِ..وحدَها المؤخِّراتُ التي تفكِّرُ..المؤخِّرَةُ وما فيها أثمنُ مِنْ رأسِكَ و ما فيها..إلى الآنَ وبعدَ فواتِ غدٍ نقرفصُ لمدافعِ أعدائنا..فِ العالمِ الذي أدارَ لكَ ظهرَهُ مقرفِصاً..وفي رأسي تُزهِرُ البواسيرُ..وهلْ يزهِرُ في رأسي إلاّ البواسيرُ..
*مساءًطور كرم
0 التعليقات
إرسال تعليق