في خضم ما كنتَ عنه تبحث؟؟
متعِبَةٌ اللحظاتُ ..
التي نعجزُ عن وصفها ..
الإعترافُ سيِّدُ الوِشَايَاتِ كلِّها ..
وقديسٌ أحمقٌ..
يفضحُ السرَّ الدَّفين
أتعبتَنِي
..
وأنت
في جيوبِ المعاني المختزله
تبحث عن حرف يشبه جسدَ امراةٍ..
يُكتبُ على السَّطر فينفجرْ.
عن حرفٍ تَحبَلُ منه اللغةُ
من جديد..
و تستقر على مرفأ نقاطه..
حالاتُ القصيده..
هل صادفتَ شيئا مني ..
في خضم ما كنتَ عنه تبحث؟؟
متعِبَةٌ اللحظاتُ ..
التي نعجزُ عن وصفها ..
الإعترافُ سيِّدُ الوِشَايَاتِ كلِّها ..
وقديسٌ أحمقٌ..
يفضحُ السرَّ الدَّفين
لا تبحث في أشيائي
أنا لا أمنح الكثير ..
ولا أثمِرُ خارج حدودي
لن يهدأ البحرُ بعد اليوم ..
فاركب موجة العودةِ إلى المنطلقْ ..
قد ينفذ ُ زادكْ ..
وينتهي حماسكْ ...
عندما تهزُّك المواجعُ
وترمي في فوهة جرحِك ملحَ الألمْ..
قف على عتبةِ الأسفْ ..
واذكرني ..
ألوحِّ لك من بعيد بخيباتي ..
فيعصف غروركَ ...
ويصبح للبحر لونُ الزيف الذي كنت..
دائما تقابلني به ..
……….
كفرتُ بك الآن ..
و بالبحر ..
و بالألوان كلِّها .
الحبُّ لغة القلب الوحيدة ..
و للجسدِ،
لهجاته المختلفه..
و الكلماتُ.. أحاسيس في القاموس .
======================
الجزائر: 10 مارس 2008
البوصلة

0 التعليقات
إرسال تعليق