............................... ......................يالهذا النعاس الثقيل.....
ترى،
كم قضيت من الوقت في النوم؟!!!
قطرات النبيذ مازالت مستيقظة على شفتي....
...................................................!!!!!!!
إلى أي زمن يشير عقرب الساعة المسموم !!!!
جفناي ثقيلان..
إعتدت على النوم كل نصف النهار الأول....
منذ الفجر إلى مابعد الظهيرة..
أكره ضوء الصباح،
أكره الشمس،
وأحب الليل كثيرا،،
بسكراته،
كسله
وصمته المبحوح...
بلعنات مشرديه،
ونباح الكلاب الحزينة...
ووحدة مشاءات الليل،
بائعات الهوى..
أين تركت منبه الوقت؟!!!.......
....................
آه،
هاهوذا...
إييييييييييييه،
منتصف النهار...
واليوم الجمعة، منابر المساجد بدأت تطن بلعنات ووعيد الأئمة..
أكره الإستماع إلى خطبة الجمعة،
الإمام يكفر هذا وذاك،
يلعن النصارى واليهود،
ويبجل رب نبيه المقتبس عن أساطير من سبقوه..
ويدعو الله بأن يحفظ الرئيس ويذل معارضيه..
يشيد بحكمة قرصان الدين ذو اللحية الحمراء،
ويندد ويهدد من يعارض زواج الصغيرات
فيما يزبد الشبق على فمه متخيلا آخر زوجاته ذات الإثنتي عشر عاما،
والتي أهداها له (عاقل) الحارة..
ويبكي وينحب مفتعلا، فيما يرتل متأتئا آيات من قرآن عتيق..
مذكرا بغضب الله، وكم أمة أهلك برحمته وعزته...
و، و
و و و و
علاوة على كل ذاك فإنها تثقل رأسي بالنعاس لذا...
سأغفو مجددا و...... !!!!!!!!!
لحظة،
إني فعلا نائم،
لقد كنت أتوهم وهما حقيقيا...
أكره هذه الوهلة من المنام....
وهلة يصبح فيها الحلم حقيقة..
واللاملموس ملموسا،،،
وهلة من نعاس مشلول ....!!!
.................................
أعتقد بإني في كامل صحوي الآن،
لكني لا أذكر بأني وضعت منبهين للوقت؟!!!....
إحداهما يشير إلى منتصف النهار_ ليوم جمعة_ وبضعا من الدقائق..
والآخر إلى مابعد العاشرة صباحا _ليوم سبت_.....
اللعنة..
أيهما أختار !!......
نظرا لثقل أحلامي،
ولأني خلدت إلى النوم فجرا..
سأعتبرها العاشرة ونيف،
وبما أنني لا أستطيع حمل أقلامي وأوراقي
_فاليوم يوم سبت_ وسيغضب "يهوه" إن فعلت،
سأكسب سويعات من اللاشيء..
فلا أستطيع حتى إشعال النار لتحضير قدحا من القهوة،
ولا أستطيع خرق ذلك لأني لا أملك "التحلة"..
ولا أتقبل فكرة إستئجار عربي ليحضر لي بعضا من الطعام
ولماذا؟؟!!
لأن "يهوه" وفقهاؤه لا يريدون أن نسلك نصف ميل ..
ماذا إذا أردت أن أعبر المدينة بأكملها !!
سيعدمونني رميا بالحجارة..
أفضل حجارة الفلسطينيين في هذه الحالة..
فسببها واضح على الأقل....
تبا،
وتبت نواعس الدهر، فسحقا....
مازلت نائما فعلا..
تلك الوهلة من جديد
مالذي يعنيه هذا؟!!!...
هل أنا ميت ؟؟!!!
هل الموت هكذا !!
عجيب،،
لقد ظننته أسوأ بكثير...
لا،
لست ميتا، والفكرة لا تروق لي،
ربما هو الرب يعبث بي..
.....................................................
هاهوذا المنبه أخيرا،
إلا أنه ثمة إثنان أخران ؟؟!!!!!!!
الأول: يشير إلى منتصف النهار ليوم جمعة..
الثاني: العاشرة ونيف من الدقائق ليوم سبت...
الثالث: تجاوز منتصف النهار ليوم أحد................
.......... !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
اليوم الأحد !!!
لا أحب إرتياد الكنائس،
فمنظر إبن الله مصلوبا يثير الإشمئزاز...
ثم إني لا أحب الإعتراف للكاهن بآثامي التي إقترفت..
ومنظر الرهبان بأرديتهم المبالغ بنظافتها،
وصلبانهم الصغيرة من الذهب الخالص تثير حنقي...
والقائم على الكنيسة وحده من يحتسي النبيذ من الكأس المقدسة..
ليتلو علينا خطبة مليئة بالنفاق والتعالي،
لإله دموي ترك إبنه لموت محتوم،
وهاهو يصغي لقتلة إبنه يحيونه بذات الطريقة التي قتل فيها ..
ينادون بالرحمة، ويلتهمون العطايا..
لا يلمسون النساء فيما يحيط بهم غلمان ناعمي الوجنات،
عذبي الأصوات....
ألهة الزمن المفقود !!!
ثلاثية لا تملك لذاتها إسما ولا لونا..
هوية مشتركة؟!!
نعم:
من الأيام سبعة
ستة في العمل
وسابعها للراحة،
كيف لا !!
ألا يتعب حتى الله،
يغير إسمه ولغته وأمكنته،
أليس هذا بجهد عظيم ومرهق؟؟!!!
لذا عليه بالراحة التامة ليوم كامل_اليوم السابع_
إلا أن عليه إختيار يوما واحدا محددا،
لا ثلاثة أيام...
لقد خلط الحابل بالنابل،
فامتزجت كل الأزمنة وتاهت به وعليه ومنه....
و .................
لا،
لا هذا كثير......
ذات الخدعة المشلولة.....
اللعنة عليه، الواحد بإثنانه وثلاثاته...
اللعنة على ثلاثات الدهر، وخداعها،
اللعنات كلها على ثلاثات الوهم..............
مازلت نائما ولم أرى من تلك المنبهات شيئا،
أتسائل إذا ما كان هذا يحدث فقط في المنام..!!!!
أم أن الحياة كلها هكذا،
زمن مشلول النعاس ....
تلك الوهلة،
بل الوهيلة، تقتات من أحلامي أواخرها،
وتثقل رأسي بالفتات منها...
...........................................................
إني صحو الآن،
واثق من ذلك..
فرائحة القهوة الإيطالية المركزة بدأت تفوح بإنتعاش...
قدح واحد منها يكفي لإستنفار كل خلايا المخ الثقيل.......
يتلوه مئات الأقداح من النبيذ لإشعال ذروة الروح........
فسويعات من ألوان،
أحرف،
وشتات.....
ثم نفحات من لفافات تغدر بالزمن، واللازمن..
فأخلد إلى النوم من جديد......
............................................................
هذه المرة،
أرى منبها واحدا للوقت،
عقرب الساعة يشير إلى منتصف النهار...
آن أوان النهوض، و ........
خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ...
خخخخخخخخخخخااااااااااااااااااااخخخخخخخخخخخخخ، خخخخخخ خخ !!!!.
علاءالدين البردوني، روما

3 التعليقات
علاء الدين انا عبد الرحمن عبد الرحمن فاهم عبد الرحمن ومن عبد الرحمن صديقك القديم اريد توضح كلامك اكثر خذني على قد عقلى
جميع اصدقائك من بيت الفن بذمار؟تفاجئناء بخبر أن علاءالدين اعتنق ديانة غير ديانتة ؟ومامقصودبمعنا؛؛الله"أزمنةثلاثةلنعاس مشلول!!نرجو ردك !!!!!!!اصدقائك زيادالعنسي حمودالضبياني ياسرالعنسي والأستاذ/خالدالرويشان 00967712499600
بسم الله الرحمن الرحيم
علاء الدين اذا كانت الدنيا قد اعمتك الى هذه الدرجة وحياة العربدة والسكر والمجون قد اخذت عقلك فتذكر حياة والدك واخوتك
وتذكر حارة الخباني وصيح وتذكر محمد حسين الرخمي وجميع اصدقائك الذين وقفو معك وساعدوك وانت في امس الحاجة والفاقة تذكر كل هؤلاء وتذكر ان الله تعالى غفار للذنوب جميعا الا ان يشرك به
واذا لم تقنعك كلماتي فاني ابشرك بقاصمة الظهر في الدنيا قبل الاخرة
لكني مشفق عليك من نار وقدودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاض شداد فأين انت واين روما واين اوروبا بل واين البشرية كلها من غضب الله تعالى
ابراهيم محمد المنحي - الجمهورية اليمنية - ذمار- حارة الصلاحي
إرسال تعليق