1
أبدو قطا أليفا مثيرا للشفقة..تشابكت مخالبه في كرة صوف,
حصانا خشبيا للانتظار ..
أو سريرا فائضا تُـلقي عليه اللهفة جسدها الثقيل ,
أبدو مثل أرجوحة تقوم برقصتها ,
خشية أن تصير حطبا أو عرضة للنسيان ,
هل أبدو قمرا هزيلا ..علق حظه في ذيل الريح ؟!

2
أودُ لو أغفر لي هذا التيه !
لو أستلقي على ظهر الموت
وأمنحه ضحكتي الأخيرة

3
سألعب بهذا الوجه البائس
وبهذه الأصابع أيضا
أقذفها واحدا واحدا في بركة الغياب
ثم أبكي كفتاة أضاعت خاتمها
ومن جديد سأبدو مثيرا للشفقة
________________

cute galal@hotmail.com

0 التعليقات

إرسال تعليق